إبن القنصل

تدور أحداث الفيلم حول عادل الملقّب بالقنصل، المزور الأسطوري الذي اشتهر ببراعته في تزوير جوازات السفر والتأشيرات. حظ عادل ينقلب رأساً على عقب حين يقع في قبضة العدالة ويسجن، فيُحكم عليه لمدة 36 عاماً بتهمات متعدّدة.

كان القنصل على علاقة غرامية بالراقصة سوسو أوبح قبل أن يتخلى عنها وقبل سجنه، وقد خطط القنصل مع شركائه مجدي ملاك و فتحي السماك لعملية نصب كبيرة، وحصلوا على سبائك ذهب، لكن القنصل أخفى الذهب من دون علم شركائه، تاركًا وراءه لغزًا حول مكانه.

يظهر في حياة القنصل شاب لا يعرفه يدعى عصام، وهو ابن القنصل، إلى جانب فتاة تتظاهر بأنها راقصة ليل وهي والدته حملت به من القنصل قبل دخوله السجن، وتبدأ لعبة ذكية منهما لإقناع القنصل بأن الشاب هو ابنه.

يشكك القنصل في صحة نسب ابنه عصام لماضيه المليء بالعلاقات العابرة، بينما يُصرّ الابن على إثبات أبوته، مُستخدماً أساليب ذكية ومفارقات كوميدية تُبرز تناقضاً صارخاً بين شخصيتيهما.

ومع تطور الأحداث، تكشف نوايا الابن الحقيقية، فهو ليس سوى شاب يسعى للانتقام من القنصل لما تسبّبه بوفاة والده. وتبدأ رحلة مثيرة لكشف الحقيقة ومعرفة مصير الذهب الذي خبّأه القنصل قبل سجنه.

يُجسّد الفيلم صراعاً بين جيلين: جيل القنصل الذي عاش حياةً فوضويةً قائمةً على الغشّ والجريمة، وجيل الابن المتديّن الذي ينتمي لتنظيم متطرف، ويطرح الفيلم تساؤلات حول قيم العائلة، والثقة، وكيفية التعامل مع الماضي.

يحيط القنصل إلى جانب ابنه المزعوم، العديد من الشخصيات الغامضة ذات الدوافع الخفية، فما الذي سيحدث للقنصل وابنه المزعوم؟ هل سيُكشف سر الذهب؟ وكيف ستتغير حياة القنصل بعد هذه التحولات؟ ما هي أهداف الشخصيات الغامضة؟ وكيف ستؤثر على مصير القنصل؟