الفيل الأزرق 1
الرجاء مساعدتنا من خلال ترك تصنيف ل
الفيل الأزرق 1
شكرا لك!
يقرر الطبيب النفسي يحيى العودة للعمل بعد انقطاعه عنه لخمس سنوات، ليكتشف أن القاتل الذي عليه تقييمه هو صديقه القديم الدكتور شريف الكردي، فيبدأ رحلة مليئة بالغموض والسحر يتخللها حبة سحرية تدعى الفيل الأزرق التي تأخذ من بتناولها إلى عالم الأموات.
تفاصيل الفيل الأزرق 1
شركة الإنتاج الشروق للإنتاج الإعلامي
موقع التصوير مصر
اللغة العربية
المدة 02:26:03
قصة الفيل الأزرق 1
يتناول الفيلم حياة طبيب نفسي يُدعى يحيى، وهو طبيب من نوع خاص فقد مر بالعديد من المشكلات على صعيد حياته الشخصية والمهنية، فبعد أن غاب عن عمله لمدة خمسة سنوات متتالية يقرر العودة من جديد ليعمل في مستشفى العباسية، وحين يُطلب منه إجراء تقرير نفسي عن شخص ما ينصدم بأن ذلك الشخص هو صديقه الدكتور شريف الكردي. هنا تبدأ الأحداث بالكشف عن أسرار مثيرة تتعلق بالأبطال وعن كثير من الأحداث الغامضة.
بعد عزلتهُ الإختيارية يستأنف الدكتور يحيى عمله حيث يجد في إنتظاره مفاجأة، ففي القسم الذي يُقرر فيه مصير مرتكبي الجرائم يُقابل صديقه القديم الدكتور شريف الكردي، الذي يعيد إلى الواجهة ماضياً حاول الدكتور يحيى جاهداً كي ينساه، فالكتور شريف هو شقيق حبيبته القديمة لبنى ماهر الكردي، التي تزوجت من رجل يكبرها سنًا وأنجبت منه الأطفال.
بدأت رحلة الدكتور يحيى بحث صديقه شريف على إطلاعه على سبب قتله لزوجته، يظهر لنا شريف صامتاً في بعض اللحظات وشديد الجرأة والقوة في لحظات أخرى. المفاجأة هي عندما تتصل لبنى بالدكتور يحيى وتطلب مقابلته بأسرع وقت ممكن لكي تخبره عن حالة شقيقها وكيف كانت علاقته بزوجته، فالدكتور شريف تزوج من امرأة كان يعشقها كثيراً لكنه لم ينجب منها الأطفال فهو يعاني من فتور جنسي، فقررت زوجته اللجوء إلى عالم السحر والشهوذة لعلاج الفتور الجنسي الذي يعاني منه الزوج، فتلبس الشيطان جسم الدكتور شريف وإستوطنه وفي كل يستيقظ شريف من نومه يشك بأن هناك رجلاً أخراً يطارح زوجته الغرام وبأن الجنين الذي ينمو في أحشائها ليس إبنه، فيطردها من البيت ومن ثم يتصل بها ويطلب منها العودة وبعد أن تعود يضربها ضرباً مبرحاً حتى تطرح الجنين ومن ثم يقوم بقتلها، وبعد أن سمع يحيى قصة شريف وزوجته ظنّ ان الأخير يعاني من مرض إنفصام الشخصية أو ما يعرف بالشيزوفرينيا. المفاجأة هي عندما يصبح لشريف القدرة على قراءة أفكار صديقه يحيى ومعرفة مشاعره وأفكاره تجاه أخته لبنى، بحيث يصارحه في إحدى المرات ويعلمه بأن محاولته لحل القضية ليست سوى رغبةً منه بإرضاء لبنى، ما يضع يحيى في حالة ذهول، إذ كيف لشريف أن يعرف بأمور الغيب.
من التفاصيل المثيرة الأخرى، هي بدء شريف بتعاطي المخدرات لتعرض عليه صديقته أن يجرب نوعاً جديداً وهو الفيل الأزرق، وهذا النوع ينقل من يقوم بتعاطيه إلى عالم الأموات، فتبدأ رحلة شريف عبر متاهات فرعونية وسحرية.
ما وراء الشاشة
أسماء حلمي
Journalistإن كنت من عشاق أعمال الإثارة والرعب ننصحك بمتابعة "الفيل الأزرق"
إن كنت من محبي الرعب والإثارة والتشويق فلا تفوت مشاهدة الفيلم المصري الذي حقق نجاحًا ساحقًا "الفيل الأزرق"، فحقق الفيلم مشاهدات كبيرة في الوطن العربي وكان نجاحه قائمًا على إثارة الجدل حول ما ناقشه الفيلم من قضايا تتعلق بالجن والسحر، فاختلف معه البعض واعتبره يروج للأكاذيب واتفق معه البعض الآخر وأشاد به ونجومه.
وبذل الكاتب أحمد مراد مجهودا واضحا للإمساك بخيوط عالم الأمراض النفسية وأعراضها، فعند مشاهدتك لفيلم الفيل الأزرق الجزء الأول ستجد أنك أمام معلومات دقيقة عن المرض النفسى وحركات الجسم بدقة وسلاسة، "الفيل الأزرق" رواية تشبه شيفرة دافنشي لدان براون، فهى توليفة بين إيقاع وحركية ستيفن كينغ في رواياته "شاينينغ" و"بؤس ميزري"، وسحر وغموض "اسم الوردة" لأمبيرتو إيكو، واستدعاء لتيار الواقعية ليلاصق البيئة المصرية الخصبة للتخييل بلمسة مخرج سينمائي مبهر نجح فى تحقيق الإثارة والتشويق حتى أخر دقيقة فى الفيلم.
عمل يجبرك على متابعته لآخر دقيقة
تاريخ مروان حامد الإخراجي يحمل نجاحات لا حصر لها ولكن يعتبر الفيل الأزرق علامة فارقة في تاريخه الفنى على مدار مشواره، فاستطاع حامد أن يمسك زمام العمل من اللحظة الأولى التى تخطفك للمشاهدة وتجبرك على الانتظار للحظة الأخيرة بنفس درجة الإثارة والتشويق، والرغبة فى معرفة الأحداث ونهايتها.
ويسلط الفيلم الضوء على اضطرابات نفسية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، وكيف تؤثر على سلوك الأفراد وقراراتهم، ويتناول بشكل عميق الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال، وكيف يمكن أن تتداخل هذه الحدود في ذهن المريض النفسي، ويعتمد على الدين والروحانية كأداة لفهم النفس البشرية، ويطرح تساؤلات حول علاقة الدين بالعلم والطب النفسي، ويتناول الصراع على السلطة والسيطرة، وكيف يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى نتائج كارثية، ويقدم صورة متوازنة بين الأمل واليأس، ويظهر كيف يمكن للإنسان أن يتغلب على الصعاب والمحن، و يطرح العديد من الأسئلة الفلسفية حول طبيعة الإنسان والحياة والموت، ويقدم تحليلاً عميقًا للشخصيات النفسية، مما يجعله عملًا فنيًا متميزًا.
أحداث غير متوقعة
كالعادة نتوقع من الأعمال التى تحتوى على الرعب نهايات معروفة كانتصار الأبطال ولكن نهاية فيلم الفيل الأزرق فتحت الباب على مصراعية لخيال المشاهد الذى يخرج من العمل يبحث عن الجزء الثاني له بلا شك فيتوقع أن هناك جزء ثاني ويرغب فى مشاهدته دون تردد، وهو نجاح ساحق للفيلم بلا شك أن يتعلق به المشاهد ويكرره ويطلب مزيدًا من الأجزاء
كريم عبدالعزيز مفاجأة العمل
بعد مسيرة فنية حافلة لكريم عبدالعزيز من أدوار الفتى الوسيم الذى يخطف قلوب معجبيه بخفة دمه ومظهره الجذاب، يأتي لرفع شعار الرجل المهمل المتناسي لمظهره وسط دفاتر أحزانه، فرأينا كريم عبدالعزيز فى ثوب جديد لرجل لا يحلق ذقنه مرمي مغشيًا عليه لكثرة تعاطيه الكحول، وبالرغم من أنه مختلف تمامًا عن المعتاد إلا أنك كمشاهد لن تتوقع للحظة انه نفس الشخص الجان، كل انطباعك عنه فى سياق القصة الرجل الذكر الذى يبهرك فى كل مشهد بتعبيراته الثابتة ونظرات عيونه الثاقبة التي تضيف للشخصية وقار وذكاء، ودرس كريم عبد العزيز علم نفس ولغة جسد ليستطيع أن يفاجئنا بهذا الدور التاريخي المبهر الذى لن ينساه الجمهور مهما طال الزمن.
خالد الصاوي الحصان الرابح
ابدع خالد الصاوى فى تجسيد دور "نائل" فيجعلك تكرهه دون إرادة وتتمنى له الموت فى كل لحظة فى العمل، فكان دور الشر يناسبه بشكل مخيف، وكانت تعبيراته بحرفية متناهية، بجانب أن ملابس الشخصية كانت مناسبة للغاية واختيار التاتو على الرقبة أضاف للشخصية رعب أكثر، فإن كنت ممن يخافون من مشاهد الرعب فاحذر خالد الصاوى فهو الحصان الرابح فى الأفضل أداءا فى هذا الفيلم.
أما الفنان محمد ممدوح الذى جسد شخصية دكتور "سامح" القادم من مدينة الفيوم الريفية، أضاف للشخصية سمات خاصة، فبمجرد حديثة تشعر بمدى الكراهية التي يحملها لزملائه، والرغبة فى الانتقام من أى شخص افضل منه، وهى شخصية في المجتمع لا يمكن إنكار أننا تعاملنا معها بشكل ما، فيجعلك تتذكر أحداث مرت في حياتك بشكل مختلف فتتفاعل معه ويولد رغبة فى الانتقام، وفى نفس الوقت تحزن عن قتله بهذا الطريقة البشعة.
موسيقى هشام نزيه قطعة من الإبداع
مثلت موسيقى هشام نزيه فى الفيلم رمانة الميزان التي أضافت للفيلم نكهة إبداعية، فنقلتنا من مشاعر الحزن والقلق والتوتر والرعب بسلاسة ولين، موسيقى الفيلم تجعلك تشاهد بكل وجدانك وتدرك أنك أمام فيلم فيلم لن تراه كل يوم في السينما العربية.
عالم من الظلال والغموض
كان ديكور الفيلم عنصرًا حاسمًا في نجاح الفيلم، حيث ساهم في خلق جو من الغموض والإثارة، وتعزيز القصة، والتأثير على المشاهد، فكان عنصرًا أساسيًا في بناء أجواء الفيلم المشحونة بالغموض والإثارة، فقد تم تصميم الديكورات بعناية لتلائم طبيعة الأحداث والشخصيات، ولتعكس الحالة النفسية المضطربة التي يعيشها البطل.
كان المستشفى النفسي هو المكان الرئيسي لأحداث الفيلم، وتم تصميمه بشكل مظلم وقاتم ليعكس جوًا من الرعب والقلق، واستخدمت الألوان الداكنة والإضاءة الخافتة لخلق جو من الغموض والإثارة، و تم تصميم الغرف المغلقة في المستشفى بشكل يثير الفضول والرعب، حيث كانت مليئة بالأدوات الطبية الغريبة و الرسومات الغامضة، و سيطرت الألوان الداكنة مثل الأسود والرمادي والبني على ديكور الفيلم، مما يعكس الحالة النفسية المضطربة للشخصيات.
وتم استخدام العديد من الرموز والعلامات الغامضة في ديكور الفيلم، والتي كانت تحمل دلالات نفسية عميقة، وتم استخدام التناقضات في الديكور لخلق جو من الغموض والإثارة، حيث كان يجمع بين العناصر الكلاسيكية والعناصر الحديثة، وبين الجمال والقبح، وساهم الديكور في بناء أجواء الفيلم المشحونة بالغموض والإثارة، مما جعل المشاهد يشعر بالتوتر والقلق، وعكس الديكور طبيعة الأحداث والشخصيات، و ساعد في فهم القصة بشكل أفضل.
تاريخ النشر 15 مايو 2024
أسماء حلمي صحافية مصرية بجريدة الفجر، عضو نقابة الصحفيين المصرية، متخصصة في كتابة التحقيقات والتقارير، عملت في عدة مواقع مصرية وعربية في شؤون الفن والثقافة.ممثلي الفيل الأزرق 1
-
كريم عبدالعزيز
-
شيرين رضا
-
محمد ممدوح
-
دارين حداد
-
جميل برسوم
-
ياسر علي ماهر
-
فراس سعيد
-
محمد أبو الوفا
-
أشرف الغنام
-
خالد كمال
-
محمد عبدالعظيم
-
محمد فاروق شيبا
-
ناجي الشوربجي
-
شيماء محمود
-
فكري سليم
-
محمد جمال
-
أمل أبو رجيلة
-
سحر عبدالحميد
-
محمد شيرين
-
حازم حسن
-
جلال سعيد
-
شريف عبد الحميد
-
ياسين فتحي
-
أحمد سند
-
حنان جلال
-
أسامة حسين
-
إيمان سالم
-
دينا محمد
-
شريف الخيام
-
جلال العشري
-
ماريا أونا
كاتب الفيل الأزرق 1
-
أحمد مراد
مخرج الفيل الأزرق 1
-
مروان حامد