القيصر

 تدور أحداث المسلسل حول شخص يُدعى العباس الذي لا يعرف عن حياته سوى اللقب الذي أُطلق عليه وهو لقب القيصر، ويتبين من أحداث المسلسل أنه ينتمي إلى إحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تتبنى العمليات الإرهابية

يتمتع القيصر بشخصية غامضة وحاسمة، ويتمتع بمهارات قتالية وقدرات بدنية خارقة، كما أنه يشارك في عمليات إرهابية كثيرة تؤدي لسقوط الكثير من الضحايا، وفي مرة من المرات وبينما كانت الجماعة الإرهابية تنفذ عملية داخل أحد الأنفاق في رفح تتفاجئ بأن الشرطة قد حاصرتها من مداخل النفق ولكن القيصر يتمكن من الهروب ولكن يُصاب بجروح بالغة، إلا أن هذا لم يمنع العائلة من إلقاء القبض عليه ونقله إلى المستشفى العسكري كي يتلقى العلاج المناسب، والضابط الذي يلقي القبض عليه هو الضابط رشاد الذي يقرر إستخدام القيصر في عدة عمليات إستخباراتية وذلك بغية الوصول إلى قيادات الجماعة الإرهابية.

بعد أن يعرض الضابط رشاد على القيصر خططه ويقنعه فيها يقرر رشاد التعامل مع الشرطة، كما أنه يعطي لرشاد الكثير من المعلومات حول هذه المنظمات الإرهابية وطريقة عملها، كما يكشف عن الكثير من المخططات التي ترغب تلك المنظمات في تنفيذها في المستقبل. كما يتعاون القيصر مع الضابط رشاد ويساعده في إلقاء القبض على الكثير من العناصر العاملين في الجماعات الإرهابية من بينهم كبار القيادين في تلك الجماعات.

المفارقة أنّ القيصر يقرر تغير حياته، فيسأل نفسه عن سبب إنتمائه لتلك الجماعات الإرهابية ويدرك أنه لا ينتمي إلى هذا التفكير الإرهابي، ويقرر أن يعود لممارسة حياته بصورة طبيعية، كما ويقرر الزواج من الفتاة التي يحبها، وتتوالى الأحداث ويعود قيصر لممارسة أعماله الإرهابية لكونها تجني له الكثير من الأموال فيذهب إلى رئيس المنظمة الإرهابية التي كان ينتمي إليها ويعترف له بكل ما قام به، وعلى إعتبار أن القيصر كان شخصية مهمة في هذا التنظيم يوافق الرئيس على عودته كعنصر أساسي فاعل في هذا التنظيم، ويعاود ممارسة أعماله بكل دقة، وكانت أخر العمليات التي يقوم بها هي عملية وضع المتفجرات في أماكن الإحتفالات التي ستقام إحتفالاً بتحرير سيناء، وكانت هذه العمليات في حال تنفيذها سوف تؤدي إلى نتائج كارثية وتحاول الشرطة إيقافها في اللحظة الأخيرة، ويأمر أحد ضباط الشرطة بتصفية القيصر.