قصة دفعة القاهرة
سافرت مجموعة من الطالبات الكويتيات عام 1956 للدراسة في القاهرة ليكنّ بذلك أول دفعة كويتية تلتحق بجامعة عريقة في مصر.
يسلّط مسلسل "دفعة القاهرة" الضوء على التحديات التي واجهتها هذه الطالبات خلال فترة دراستهنّ، بدءًا من التأقلم مع بيئة جديدة وثقافة مختلفة، مروراً بالعلاقات العاطفية والصداقات، وصولاً إلى الأحداث السياسية التي عصفت بمصر خلال تلك الفترة.
تبدأ رحلتهن بوصول خطاب قبولهن، مما يُثير مشاعر الفرح والترقب في قلوبهن. يُقررن ركوب الطائرة والسفر إلى القاهرة، حاملات معهن أحلامهنّ وطموحاتهنّ.
تواجه الطالبات خلال رحلتهن العديد من التحديات، من بينها مضايقات منتج فنانة شهيرة، وحب معقد بين الطلاب، وحادث غرق، وانهيار طالب، ومشاكل مادية، وسجن عدنان ولولوة، ووفاة إقبال، وإصابة ناصر، ووضع نادية المُضطرب. في ظل هذه الصعوبات، تُقدم الطالبات المساعدة لبعضهن البعض، وتبني علاقات صداقة وحب، وتواجهن صعوبات الدراسة والتأقلم مع بيئة جديدة.
يُقدم المسلسل مزيجاً من مشاعر الحب والعاطفة، حيث نرى ناصر يقع في حب نادية، بينما يوسف يُبادل لطيفة مشاعر الحب، ويُعجب جار سبيكة بها ظناً منه أنها توأم إقبال. لا تخلو رحلة الطالبات من مواقف طريفة تُظهر محاولاتهنّ للتأقلم مع الحياة الجديدة في مصر، مثل تنظيم رحلة للأهرامات، وتعلم اللغة العربية، ومحاولة دمج العادات والتقاليد الكويتية مع المصرية.
لا ينفصل المسلسل عن سياقه التاريخي، حيث تُلقي الأحداث السياسية في مصر بظلالها على حياة الطالبات، ونرى تأثرهنّ بالثورات والاحتجاجات التي شهدتها تلك الفترة. هل ستتمكن الطالبات من تحقيق أحلامهنّ في ظلّ الظروف الصعبة التي تحيط بهنّ؟
يُجسّد المسلسل قدرة الإنسان على التحدّي والصبر، حيث تُظهر لنا قدرة الطالبات على التغلب على الصعاب وتحقيق أحلامهنّ.
دفعة القاهرة، مسلسل مشوّق وملهم يلامس القلوب ويُثير التساؤلات حول قضايا إنسانية هامّة، ويدعونا للتأمل في قيمة الصداقة والحب والتحدّي في زمن الثورات والتغيرات.
ممثلي دفعة القاهرة
-
بشار الشطي
-
مرام البلوشي
-
محمد خليل
-
مهند الحمدي