المستور: ضحايا حلال

تدور أحداث المسلسل عن مجموعة من الفتيات من خلفيات غير متشابهة إجتماعيًا، ثقافيًا وماديًا، ويتعرضنّ لصعاب بالغة، وبعدها يلجأن لسيدة تُدعى أم نورا لطلب المساعدة وهنا تعرض عليهنّ أمرًا صادمًا وهو الزواج المسيار مقابل المال.

تبدأ القصة بأربعة فتيات يعشنّ ظروف إجتماعية صعبة، وقد جمعت هذه الظروف بينهنّ فلكل منهنّ قصة مختلفة لكن الظروف المعيشية الصعبة جعلتهنّ يبحثنّ عن طريق للخلاص، ولم يكن أمامهنّ سوى اللجوء إلى أم نورا، لكن الأخيرة لم يكن لديها نوايا صادقة فقد استغلت ظروفهنّ بغية الحصول على الأموال، فبدأت تقنعهنّ بأن الحل الوحيد والطريقة الوحيدة لكي يعشنّ براحة هي طريقة الزواج ولكن ليس الزواج الشرعي وهوما يسمى بالزواج المسيار، وهنا نجد أن العمل يسلط الضوء على قصة إجتماعية واقعية حساسة ويناقشها بطريقةٍ متوازنة.

وتتوالى الأحداث وتبدأ أم نورا بتجهيز الفتيات بغية أن يتزوجنّ سرًا، وكانت تقوم هي بالإتفاق مع الرجال مقابل مبالغ طائلة، وكانت أولى هذه الفتيات هي سحر إبنة أخت أم نورا ولكن هذه القرابة لم تكن سببًا كافيًا كي تمنع أم نورا من إستخدامها بحقارة وبالطريقة المؤذية التي تريدها، فقامت أم نورا بذلك كي تنتقم فقط من أختها ومن إبنة أختها، كما أن أم نورا تبنّت سحر بعد وفاة أمها وزوجتها للمرة الأولى وهي في عمر الرابعة عشر، فكانت سحر فتاة مسكينة لا تعرف شيء عن هذه الحياة سوى ذلك الزواج وذلك البيت التي تقيم فيه مع خالتها.

أمّا الفتاة الثانية فهي شوق وهي على عكس سحر جاءت على هذا المنزل بكامل إرادتها، وكان هدفها فقط الحصول على المال كي تؤمن مستقبلها.

أمّا الثالثة فهي ملك وهي مطلقة ولديها بنت، وهي تحتمي ببيت أم نورا كي تحمي إبنتها من عائلتها التي ترغب بتسليم البنت لوالدها، ولكن تنتهي زيجاتها بقيام زوجة رجل تزوجته ملك زواج مسيار برش مياه النار على وجهها، فبقيت في بيت أم نورا مجرد خادمة بعد أن تشوه كامل وجهها.

أمّا الرابعة فهي أحدث النساء في بيت أم نورا وتُدعى ناريمان، وهي مهاجرة مع أسرتها من حرب سوريا، والتي فقدت حبيبها بعد أن أقامت علاقة معه، وهي تلجأ لبيت أم نورا بحثًا عن عمل، وللهرب من منزل أسرتها الذي تحول لسجن بالنسبة إليها، وفي أولى زوجاتها تقع برثن شخص مختل وهو سلطان الذي يقوم بخطفها وحبسها ويحاول قتلها.