جمان

تنقلب حياة عبد الله رأساً على عقب عندما يتخذ قراراً يغيّر مجرى حياته إلى الأبد، عندما يتزوج من امرأة أخرى غير التي اختارها له والده، ليواجه بعدها طرداً قاسياً من منزل العائلة.

يغوص المسلسل في رحلة رومانسية مثيرة، مستعرضاً واقع المرأة الخليجية وعلاقتها المعقدة بالرجل الشرقي، من خلال مجموعة من القصص والحكايات المتشابكة، نُبحر في أعماق عالميهما، ونكشف عن التحديات والصراعات التي تواجهها كل منهما.

تُشرق شمس يوم جديد على عائلة جمان، حاملة معها أجواء تحضيرات لزفاف شقيقتها رزان من الدكتور محمد، لكن حلماّ مزعجاً ينغّص راحتها. في أجواء نسائية، تذهب النساء الثلاثة لشراء ما يلزم غير أن سيارة منيرة تتعطّل وهناك تجمع الصدفة ما بين جمان وهشام، ابن خالها عبدالله، الذي ينجذب إليها دون علمه أن القدر يخبئ لهما لقاءً مميزاً.

في المقابل، لا تزال زوجة عبد الله الأولى غاضبة من قراره الزواج من سعاد، وتُقسم على أنها لن تسامحه أبداً في محاولة لزرع الفتنة بين العريسين، بينما تُجهّز منيرة لحفل زفاف رزان بدعوة كل من عبد الله وسعاد لحضور الزفاف.

تواجه رزان خيبة أمل مع محمد في بداية علاقتهما الزوجية، بينما تغمر السعادة قلب جمان عند اكتشافها أن هشام يدرس معها في الجامعة. غير أنه بعد تطوّر العلاقة بينهما، يواجه حب جمان تحدياً كبيراً، حيث ترفض عائلتها زواجهما بسبب عامل القرابة بينهما، مما يضع هشام في مأزق صعب بين حبه لجمان وعائلته. أما رزان فتعاني من الملل بعد تركها العمل والسير في طريق رغبات المجتمع الذي يتحكّم في تحديد مصيرها كامرأة متزوجة تترك العمل في الخارج للتركيز على منزلها وعائلتها.

يُصدم عبد الله بحب ابنه هشام لجمان، ويواجه صعوبات مع عائلته، لكن هشام يثبت شجاعته بالوقوف بجانبه ويحلّ الخلاف بين والده وزوجته سعاد عندما ينشأ شجار بينهما.

تصبح حكاية جمان رحلة مليئة بالتحديات والعواطف المتناقضة، حيث يتصارع الحب مع العادات والتقاليد، بينما تسعى كلّ امرأة منهنّ لتحقيق السعادة بطريقتها الخاصة. هل سينتصر حبّ جمان وهشام على كلّ التحديات؟ وهل ستتمكن رزان من التوفيق بين طموحاتها الزوجية وحياتها المهنية؟