ليالي روكسي

إطار العمل

يُعد "ليالي روكسي" مسلسلًا دراميًا سوريًا ضمن سباق دراما رمضان 2025، يأخذ المشاهدين في رحلة إلى الماضي، وتحديدًا إلى عام 1928، حيث يوثّق لحظة فارقة في تاريخ السينما السورية: إنتاج أول فيلم سينمائي سوري بعنوان "المتهم بريء". يتكوّن المسلسل من ثلاثين حلقة، يقدّم خلالها سردًا غنيًا بالأحداث والتفاصيل التاريخية.

التفاعل الجماهيري مع انطلاقة العمل

أثار المسلسل حماس الجمهور منذ الإعلان عنه، عندما نشرت منصة "فيو" عبر حسابها على إنستغرام الملصق الدعائي للعمل، والذي يدور في أجواء السينما السورية خلال عشرينيات القرن الماضي، مرفقًا بتعليق: "أسرار ليالي روكسي ما بتنتهي."

وقد ازداد التفاعل عندما شاركت النجمة سلاف فواخرجي أول ملصق دعائي للمسلسل عبر إنستغرام، معلقة: "مسلسل ليالي روكسي في شهر رمضان المبارك.. قصة صناعة أول فيلم سوري."

تميز البوستر بأجواء حقبة العشرينيات، حيث ارتدى أبطال العمل أزياءً تعكس تلك الفترة. كما شهد المسلسل عودة التعاون بين النجميْن الكبيرين دريد لحام ومنى واصف بعد 45 عامًا، إلى جانب مشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية منهم: سلاف فواخرجي، أيمن زيدان، وفاء موصللي، شادي الصفدي، تحت إخراج محمد عبد العزيز، مما ضاعف من حماسة الجمهور وتفاعلهم مع العمل.

ملخص أحداث المسلسل

تدور أحداث مسلسل "ليالي روكسي" في زمن يشهد تحولات كبرى داخل المجتمع السوري، في إطار درامي يجمع بين الواقع والخيال، ويغوص في تفاصيل الحياة الليلية لمدينة دمشق خلال تلك الفترة.

تتركز القصة حول شخصيات تتلاقى مصائرها داخل ملهى "روكسي"، الذي يشكّل محورًا للأحداث المثيرة، كاشفًا عن شبكة من العلاقات المعقدة والصراعات التي تدور بين الطموح والمبادئ.

يناقش المسلسل قضايا إنسانية واجتماعية بعمق، مثل: الحب، الخيانة، الطموح، والتضحية، ويقدّم صورة درامية مشوّقة للواقع السوري بتفاصيله الدقيقة.

الشخصيات والأدوار

• أيمن زيدان في دور "عطا"، رجل وطني يُسهم في دعم صناعة السينما رغم التحديات السياسية.
• سلاف فواخرجي تجسد شخصية "توتة"، أول امرأة سورية تقتحم عالم السينما وسط معوقات اجتماعية.
• منى واصف في دور "زور سباس خانم"، امرأة قوية تثير الجدل بتصرفاتها ونفوذها.

رسالة العمل

يحمل المسلسل رسائل إنسانية عميقة، أبرزها تسليط الضوء على حياة العاملين في الكباريهات، وهي فئة غالبًا ما تُهمَّش أو يُنظر إليها بسطحية. يسعى العمل إلى إبراز الجانب الإنساني من حياتهم، من خلال استعراض أحلامهم، صراعاتهم، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم في سبيل تأمين لقمة العيش، مما يضفي بعدًا واقعيًا صادقًا للمسلسل.