قصة ستيلتو
في عالم مُبهر مليء بالثراء والوجاهة، يُقام حفل ضخم يجمع نخبة المجتمع، غير أن هذه الليلة المفترضة أن تكون مبهجة، سرعان ما تتحوّل إلى كابوس مُرعب، حيث تُكسر أجواء الفرح بسقوط جثة من الطابق العلوي، لتُثير الذعر والفوضى بين الحاضرين.
يُكلّف المحقق رامي، الضابط المسؤول، ذو الحنكة والذكاء، بالتحقيق في هذه الجريمة المروعة، ليكتشف أن وراء هذه الحادثة المُروعة ماضٍ مُظلم مليء بالأسرار والخيانة. فيجد رامي نفسه أمام لغز معقد يجمع خيوطه أربع سيدات: فلك، ألمى، جويل، ونايلة، 4 سيدات جمعتهنّ الصداقة في يوم من الأيام، لكنّ الزمن غيّر الكثير، بحيث أصبحت كل منهنّ تخفي أسراراً مظلمة، وتُخبئ مشاعر الكراهية والحقد تجاه بعضهنّ البعض، بسبب الغيرة، والمشاعر المتضاربة، والصراعات على المال والسلطة والماضي الذي أودى بحياة ألمى نحو الإنتحار الذي نتج عنه حادثة على جدار الرحم منعها من الإنجاب.
تُصبح كل سيدة مُشتبه بها، وكلّ منهنّ لديها دافع للقتل. فلك، زوجة رجل الأعمال الثري كريم، تُخفي وراء قناعها الأنيق أسراراً مؤلمة، وتشعر بالغيرة من ألمى. ألمى، إمرأة جميلة تعاني من جروح غائرة في قلبها وتحاول عبثاً نسيان ماضيها المظلم، وكانت حبيبة طارق، زوج جويل، أيام مقاعد المدرسة. جويل، امرأة مُحاطة بالشكوك، تُكافح للحفاظ على زواجها من طارق، خاصة بعد ظهور ألمى في حياتهما مرة أخرى. بينما تعاني نايلة من خيانة زوجها لؤي مع فتاة جميلة تدعى ميرا، وتحاول إخفاء مشاعرها المؤلمة أمام أولادها، وراء ابتسامة مُصطنعة. تُشكل هذه المتغيرات شبكة من العلاقات المعقدة، وتضفي على القصة طابعاً من الغموض والتشويق.
مع كل حلقة، يتمّ الكشف عن المزيد من الحقائق، وتقترب الشرطة من حلّ اللغز. لكن في كل خطوة، تظهر مفاجآت جديدة تقلب الموازين وتعيد توجيه التحقيقات. يواجه المحقق رامي صعوبات جمة في الوصول إلى الحقيقة، حيث تحاول كلّ من السيدات الأربعة التستر على جرمها وتضلل التحقيق. هل ستتمكن الشرطة من الكشف عن هوية القاتل؟ ما هي الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة؟
يُقدم "ستيلتو" رحلة مثيرة في دروب الخيانة والكراهية، ويكشف عن الوجه المظلم للعلاقات الإنسانية، ويُسلط الضوء على مشاعر الغيرة، والحقد، والكراهية، التي قد تدفع الإنسان إلى ارتكاب أبشع أنواع الجرائم.