عندما يكتمل القمر

جمعان رجل يُعاني من فقر شديد ولديه الكثير من المشكلات النفسية، فيبحث عن طرق تساعده للتخلص من ذلك الفقر فيقرر بيع بيت طيني تملكه والدته.

يقرر جمعان بشتى الوسائل التخلص من هذا الفقر الشديد، فيخطر بباله أن يبيع منزل تملكه والدته وهو منزل طيني قديم، وبالفعل يبدأ جمعان بتنفيذ خطته فيذهب إلى قرية والدته ويبحث عن ذلك المنزل، ويتمكن من الوصول إليه فيجده خرابة تسكنها أسرة من الجن ومن بينها الجنية فلوة فالأخيرة قام والدها بحبسها داخل ذلك المنزل، والمفارقة أن جمعان يقع بحب فلوة، ويساعدها على الهرب من والدها، وتبدأ العلاقة بالتطور، ولكن تلك العلاقة تواجه الكثير من التحديات والصعوبات بالإضافة لوجود قوى شريرة تسعى للسيطرة على العلاقة القائمة ما بين جمعان وفلوة، كما أن والد فلوة يعرض على جمعان الكثير من المال كي يترك فلوة لكنه يرفض.

وتتوالى الأحداث ويطلب أبو فلوة من جمعان زيارة طبيب نفسي لأنه يعيش في تخيلات وفي حياة آخرى غير تلك التي يتخيلها، ويحاول أبو فلوة إقناع الطبيب النفسي أن ليس هناك وجود لفتاة تُدعى فلوة إنما هي جنية تسكن جسم جمعان.

كما أن سمعان يعاني في الحقيقة من هلاوس سمعية وبصرية فيتخيل أشياء لا وجود لها في الواقع، وتزداد حالة سمعان سوءًا إلى أن يصل فيه الأمر إلى حد إقفال باب منزله بسلاسل حديدية حتى لا يخرج منه وكي لا يرى أحد، ويستمر على هذه الحالة إلى أن يقرر أخيرًا أن يخرج من المنزل يزور طبيب نفسي كي يساعده على التخلص من التخيلات والهلوسات التي يتعرض لها والتي جعلت يعيش في وضع نفسي صعب للغاية، وبعد أن يخضع جمعان لجلسات علاجية مع الطبيب النفسي يتحسن وضعه ويرجع لحياته الطبيعية، ويبدأ جمعان بعد ذلك يكتشف الواقع حوله ويكتشف أن أبو فلوة يريد أن يبقي إبنته محبوسة وأنه يدعي أنها من الجن فقط كي يمنعها من الزواج من جمعان فيخطط كي يُفشل العلاقة بينهما لكنه لا ينجح في ذلك. ولكن في النهاية الحب ينتصر ويتزوج سمعان بفلوة وتنجب له طفل.