الزعيم

ست حارات دمشقية تقرر تعين زعيم اوحد لها، فيبدأ الصراع على منصب الزعامة.  

شارك

قصة الزعيم

مسلسل سوري درامي إجتماعي تدور أحداثه حول الزعامة إذ يتولى زعيم واحد رئاسة ست حارات، ويسلط المسلسل الضوء على حقبة من التاريخ وهي سنة ١٩١٦ وذلك على أثر زوال الاحتلال العثماني عن سوريا وقبل إحتلالها من قبل الفرنسيين سنة ١٩٤٨.

تبدأ أحداث المسلسل بإحتفال تقيمه أهالي الحارات وذلك على أثر إستقلال سوريا وعلى أثر تعين الأمير فيصل بن حسين، وكان زعيم الحارات الستة أبو داغر هو من يترأس هذه الحفلات ويدعو لحضورها، وكان تعيين زعيم واحد لحارات مشكلة كبيرة لأن فئة كبيرة من أهالي الحارة ترفض ذلك، كما أن هناك العديد من رجال الحارات يرغبون في تولي الزعامة، وذلك الصراع سرعان ما يتحول إلى مكائد وإلى مؤمرات من شأنها أن تزرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الحارات، كما أن هذه الصراعات كان من نتائجها كثرة المشاكل وتفكك الروابط الاجتماعية، فيجسد هذا المسلسل شدة الصراعات التي تحصل بسبب الرغبة والطمع في الوصول إلى السلطة ومنصب الزعامة.

بالمقابل فإن الزعيم أبو داغر يسعى لكسب حب أهالي الحارة له، وذلك من خلال المساعدات التي يقدمها لأهالي الحارة، كما ويقوم بتحضير وليمة لكل أهالي الحارات، ولكن محاولات الزعيم في إكتساب محبة الناس لن تكون فاعلة مع البعض، كما ويتعرض للكثير من المضايقات من قبل البعض من الشبان، فمثلاً يقوم أحد الشبان ويُدعى ظافر بالإعتداء على محل الزعيم أبو داغر إلا أن إبنه حسن يتصدى للموضوع، كما ويبدأ صراع ثلاثة من رجال الحارة حول رغبتهم في تولي منصب الزعيم الواحد فيقع الصراع بين الزعيم أبو الذهب والزعيم أبو مروان والزعيم أبو كامل والزعيم أبو الدهب، وهذا الصراع يزيد من حدة غضب أبناء أبو داغر وخصوصًا الإبن الأكبر داغر الذي يشعر بالخوف والقلق من حدة هذه المواجهات فيكف يمكن لأبو داغر أن يدير أمور الحارة في وجه هذه الإشتباكات والمواجهات.

وفي النهاية يحصل التوافق بين من كانوا يرغبون في تولي الزعامة وبين الزعيم أبو داغر، وخصوصًا بعد أن تتعرض الحارات لمواجهات خارجية فيجدون أن الحل الأنسب هو التضامن فيما بينهم بغية تحقيق رغبات أهالي الحارة وبغية التخلص من الصراعات الداخلية التي باتت تهدد سلام وأمن الأهالي.

الزعيم