العربجي 2

إثارة اجتماعي تشويق دراما 2024

يدخل العربجي في صراع محتدم ضد الدولة والنشواتي ودرية، في حين تسافر زمرد في رحلة مجهولة بحثاً عن الأمان.

شارك

تفاصيل العربجي 2

شركة الإنتاج غولدن لاين للإنتاج والتوزيع الفني

موقع التصوير سوريا

اللغة العربية

تاريخ نشر 2024-03-11

المدة 30 حلقة

قصة العربجي 2

أحداث مثيرة في الجزء الثاني من مسلسل العربي وذلك بعد مرور عام على أحداث الجزء الأول، وتدور الأحداث في هذا الجزء ضمن إطار الدراما التاريخية الخيالية وذلك في الفترة الممتدة ما بين 1800 و1830 ميلادي، ويرصد هذا الجزء بشكل أساسي قصة حب عبده العربجي.

عبده يعمل قائدًا لعربات جر الأحصنة، وهو من طبقة فقيرة ويعمل على إعالة أسرته، إلا أنه في هذا الجزء يقع في حب فتاة من طبقة الأغنياء وعلى الرغم من أنه يعلم أنها من الصعب أن تبادله نفس المشاعر بسبب اختلاف الطبقات، إلا أنه يبقى مُصراً على الفوز بقلبها وحبها.

من جانب آخر فإن العربجي يقع في قصة حب آخرى مع فتاة من نفس طبقته الاجتماعية والأخيرة كانت تقدم له كل الحب والدعم لكونها كانت تبادله مشاعر حب حقيقية، وهذا ما يجعل عبده العربجي يعيش حالة صراع وضياع بسبب حبه فهل سيصل لقلب الفتاة الثرية؟ أم أنه سيختار الفتاة التي تنتمي لنفس مستواه الاجتماعي؟

تستمر الصراعات بين عبده العربجي وبين أبو حمزة، التي بدأت في الجزء الأول، وتصبح أشد تعقيداً، فأبو جمزة هو مصدر الشر في المسلسل. تتصاعد الأحداث بينهما في إطار مليء بالتشويق والإثارة، فعبده هو ذلك الشخص الذي تربى على القيم والمبادئ ويعمل على تجسيدها في حياته اليومية كما أنه نموذج للشاب المكافح والمناضل الذي يستغل قوته في نصرة المظلوم والدفاع عن الضعيف، كما أن تضحيات عبده من أجل الحب كانت كثيرة وهذا ما يجعل منه شخصية مميزة وخصوصًا أنه يواجه شخصية قوية وهو أبو حمزة فالأخير يمتلك صفات مغايرة لشخصية عبدو فهو ظالم يسعى دومًا لتحقيق غاياته بالطرق التي تناسبه كما أن الرحمة لا وجود لها في قلبه فهو إنسان قاسي جدًا وحتى أنه السبب في مقتل شقيقه وكان هدفه الفوز في زعامة الحارة واستلام زمام القيادة والحصول على الأموال وبالتالي فإنه مستعد لينهي حياة أي إنسان بغية الحصول على المال، وبالتالي فإن المسلسل يضم شخصيتين متناقضتين وهذا ما يجعل الجمهور متشوق لكل حلقة من حلقاته ففي كل حلقة يكون هناك حدث متميز.

ما وراء الشاشة

أسماء حلمي

Journalist

المسلسل السورى يستكمل نجاح الجزء الأول.. فلا تفوت مشاهدة "العربجي "2"

نرشح لك الجزء الثانى من مسلسل "العربجي" الذى حقق نجاحًا باهرًا فى جزئه الأول وحاز على ملايين المشاهدات وأشاد به الجمهور وأحبه وتعلق به، فهو مسلسل يناقش قضايا اجتماعية هامة فى المجتمع السوري وركز الجزء الثانى على التصوير فى أماكن ىأكثر جاذبية وروعة فى سوريا فلا تفوت متابعته.

مميزات الجزء الثاني

أصبح لدى شخصيات المسلسل أبعاد جديدة ومثيرة للأهتمام حيث تطورت الشخصيات بشكل واضح في هذا الجزء، وانضم إلى المسلسل في الجزء الثاني عدد من النجوم الجدد، مثل "قصي خولي، وسلاف فواخرجي" الذين أصافوا للعمل رونق خاص، أحبهم الجمهور فى أدوارهم الجديدة، بالرغم من أضافة أبطال جديد عادة ما يصنع ارتباك للمشاهد إلا ان اختيار سلاف وقصي كان اختيار مبدع لأنهم أضافوا بوجودهم جمهور جديد للمسلسل واستكملوا نجاح الجزء الأول كما رئينا من خلال تعليقات الجمهور خلال موسم رمضان وعرض المسلسل واحتفاء المشاهدين به ومتابعه حلقاته بحماس.

وكان ضمن عناصر نجاح الجزء الثانى أن المؤلف مؤيد النابلسي وعثمان حجي حافظوا على عنصر الغموض الذى اتبعه الجزء الأول وخاصة فى حلقته الأخيرة التى طرحت العديد من التساؤلات التى كان من المنتظر أن يأتى الجزء الثاني للرد عليها، فكان هناك حماس من الجمهور لمتابعته وبالفعل استطاع المسلسل جذب المشاهدين وزيادة تشويقهم فى كل حلقة أكثر مما سبقتها.

تصوير الغابات السورية

حرص المخرج سيف الدين سبيعي على اختيار أماكن تصوير مختلفة تمامًا عن الجزء الأول ليغير القصة بعد ان رحل "عبدو" عن الحارة ليخلق عالم جديد له ننتقل فيه معه لنرى التطور الذى مر به مما زاد صعوبة التصوير وخلق تحديات جديدة أمام أبطال العمل وصناعه، فتم تصوير بعض المشاهد في أعلى قمة في سوريا، بسبب الرغبة فى تصوير الغابات وقمم الجبال والأماكن النائية الخالية لإضفاء عامل المصداقية والواقعية ويشعر المشاهد بالفعل أنها بيئة الابطال وليس مجرد تمثيل مشاهد فى غرف مغلقة، فالأماكن الطبيعية وخاصة الجذابة وبها أجواء مختلفة تضيف للعمل مزيد من المصداقية وتجعل الجمهور يشعر أنه جزء من المكان وخاصة أن التصوير فى سوريا التى للتميز بطبيعتها الخلابة.

ولم تكن أماكن التصوير هى التحدي الوحيد فكانت درجة الحرارة درجة من ابرز الصعوبات حيث وصلت لدرجة واحدة مئوية بجانب الرياح الشديدة والعواصف التى عطلت التصوير أكثر من مرة، فكان التصوير شاق للغاية على الممثلين، بجانب أن هناك مشاهد تم تصويرها بالحر الشديد ودرجات حرارة مرتفعة فتتابعت الفصول خلال تصوير العمل وهو ما ظهر من خلال ملابس النجوم وسطوع الشمس والأجواء فى الحلقات وهو يجعلنا نتخيل مدى الصعوبات التى تحملها نجوم العمل ليخرج لنا عمل مميز ومختلف.

إبداع النجوم

كان تعامل النجوم خلال تصوير الجزء الأول داخل الكواليس معًا أكسبهم نوعًا من المودة التى ظهرت فى تعاونهم فى الجزء الأول أوصبح هناك نوع من الألفة مع الجمهور فأحب كابلز محدده وأحب ظهورهم معًا وخاصة أن المسلسل يجمع بين الأكشن والرومانسية، وجسد أغلب ابطال العمل الشر بشكل محترف وخاصة النساء من الفنانات جسدن الشر بطريقة مبهرة على سبيل المثال الفنانة نادين خوري التى أبدعت فى دور" درية" التى تحرض "جبر" على قتل عبده بدم بارد دون أن يرمش لها جفن، ليقدم المسلسل توليفة من الخير والشر معًا.

الإثارة والتشويق سر نجاح العمل

حملت حلقات الجزء الثانى من المسلسل العديد من المعارك والمغامرات وكان أغلبها بحمل عنوان الانتقام فكان الذهب هو محور الصراع بين الممثلين فكل الصراعات تدور حول سرقة الذهب وتوزيعه وإجبار الاخرين على التنازل عنه، وحمل بطل العمل باسم ياخوري الذى يجسد دور "عبدو" لواء مساندرة الفقراء فى هذا العمل وامتلك مفاتيح الشهامة، وكانت الأدوار النسائية محور إثارة وتشويق خلال الحلقات، ومن أبرز المشاهد التى تبرز ذلك، هروب "نورية" إلى مكان خارج الخان فجسدت الخوف والرعب بشكل مبدع، وكان مشهد تعذيب نادين خورى التى جسدت دور"درية" لـ ديمه قندلفت التى جسدت شخصية "بدور" حتى تعترف بمكان زمرد من أكثر المشاهد قسوة فكانت ملامح الشر مبدعه لدى درية وكذلك ملامح الرعب التى ارتسمتها بدور تعبر عن تمكنها من الدور، وتزيد من إثارة الجمهور حول ماذا سيحدث لها وهل ستدلها على مكان زمردة ام لا.

ومن أكثر المشاهد الخاطفة للأنفاس مشهد بدور ونورية عندما طلبت بدور من نورية مساعدتها على الاختباء لأنها قتلت "درية"، ثم ينجح جبر ورجاله في الوصول لبدور بمنزل نورية فيقتلوا والد نورية بكل قسوة قبل هرب بدور.

كانت نهاية المسلسل مرضية للجمهور بشكل كبير وخاصة بعد قتل " سعاد" لسلوم حداد الذى جسد دور "أبو حمزة" بالسم فطوال الحلقات تجد نفسك بشكل لا إرادى ترغب فى الانتقام من أبو حمزة بعد أفعال الشر التى ارتكبها طوال العمل منذ الجزء الأول حيث استكمل صراعه مع عبده فى الجزء الثاني ولكنه كان أكثر إثارة من الأول فكان مشهد قتله من أحب المشاهد التى تفاعل معها الجمهور وقام بمشاركتها والاحتفال بنجاح العمل من خلالها.

تاريخ النشر 09 أغسطس 2024

أسماء حلمي صحافية مصرية بجريدة الفجر، عضو نقابة الصحفيين المصرية، متخصصة في كتابة التحقيقات والتقارير، عملت في عدة مواقع مصرية وعربية في شؤون الفن والثقافة.